اأي هلغد لا تأتي
فأن اخافك كثيرا
نعم ان اخافك
لا تنظر بي متعجبا
صحيح ان كل مخلوق ينتظرك ليرى مساؤك ومحاسنك
لكن أنا لا اريد ان اراك
وان سالتني لما انا بكارهك
ساقول لك هذا:
اأنت تاتي اربعة مرات علينا واحيانا اقل
االأولى وانا في بطن امي
والثانية وانا طفل
والثالثة وانا شاب
والرابعة وانا شائب
اأنا طفل انتظرتك بفارغ صبري حتى اصبح شابا
وعندما اصبحت شابا كرهتك حتى لا اصبح مشيبا
فأن نظرت الى ابي الذي كان بلامس شابا يكدح الصغر ليجد رغيف الخبز
واليوم ها هو ابي مشيبا يجلس على مقاهي البلدة يتمنى الموت ولا يجده
ا هلغد لا محالة منك
لكن ارجوك ىان اتيت لا تاتي ومعك عاصفة المشيب