سألت المسلمين صارخا بأعلى صوتي
هل يبكي قمركم وقمري
فضحكو علي هازئين وقالو:
أجنننت ومن متى يبكي القمر
فقلت لهم قمرنا يبكي منذ ان تطاول عليه البشر
وقلت ان لم يبكي القمر فلا بد انه لا يخفى القمر
فقلت من هاذا القمر هل ما زلتم تضعون له مكانة في قلوبكم ام انساكم اياه الزمن
فقالو هل هذا القمر بلغز
فهمى دمعي من عيني وكان ند الدمع يهمو دما
فأنا حزين كل الحزن على خير البشر
وقلت وهل صار خير البشر بزممماننا هذا لغزا
وقلت يا لعارانا صار من يحل الاغاز ومن انقذ البشر بزماننا هذا لغزا
فقلت لهم وانا ابكي دما انا قلت قمركم انتم المسلمين
وهل لكم بقمر ما زال يضيء كل دروبكم غير حبيب الله
اي رسول الله صلى الله عليه وسلم
فوقفو صامتين يملأهم الخجل وعيونهم تهمو دمع كلغيث الذي يهمو من السحاب
وقلفت لهم هل ان هما دمعكم أكفرتم عن ذنوبكم
فدمع لا يعيد لحبيب الله حقه من الدنمارك
فقالو ما نفعل فما بليد من حيلة
فقلت هازئا بدنمارك لو كانت اعصارا فان الله خالقها
ولو كانت تمتلك كل اسلحة الدنيا فلله خالق عقل مخترعها
والله خالقها وخالق كل من فيها
ولو امتلكو كل شيء فنحن لها
فنحن باتحادنا وايماننا نصنع اقوى سلاح
قالو ما هو
قلت محبة الله ورضاه عندما ننولها ننول القوة التي لا تهزم
لأن من احب الله نصره وثبت اقدامه